25‏/01‏/2023

DEMS !

 


أكتبها في الخامس و العشرين من كانون الثاني , أنا لم أستعمل لوحة المفاتيح على البلوغر منذ أعوام لقد أصبح الأمر مرهقا جدا أنا
 أتلعثم هنا  يا جماعة , اليوم  أعلنت  نتائج امتحان يجتازه طلبة التخصص للحصول على دبلوم الدراسات المتخصصة , بنتيجة 7 في التطبيقي 
ps : it's what we call da3wet char ta3 prof , when you do a mistake in the bloc op with him !
 أولا كي لا أبدو مصطنعة , دعونا نقول قدر الله و ماشاء فعل ... إنه شعور مؤلم نوعا ما يجعلك تفهم أن مدة شيء ما يقيدك لم تنته بعد...إنه شعور غير جميل يشبه 
شعور أن تجد اسمك في برنامج العمليات مع أستاذ لا يحبك و لا تطيقه
 , تذكرت يوم إعلان نتائج امتحان الأمراض المعدية في  2013  من هنا

24‏/12‏/2022

يوسف !


- السلام عليكم 😊 ، عساكم بخير ، لا أدري لم أشعر أن أكثر شخص سيسعد بنشري هذه التدوينة هي حبيبتي رقية !
- هذه التدوينة لا أدري هل كتبتها هنا في عام 2016 مثلا ! لست متأكدة لأنني فقدت تاريخ الإنشاء بعد أول تعديل نصيّ وضعته عليها ، الغريب هو أنني لم أكن أنوي حين أردت تصفح المدونة نشر أي شيء بل و لم أتذكر أنّه يوجد تدوينة مكتملة و تنتظر النشر فقط 😊 ... يا إلهي ! سبحانك ! 
- ملاحظة : أنا أضفت للتوّ المقدمة والعنوان الذي هممت جعله ( يعقوب ) و منعني أن القصة مذكورة في سورة سماها المولى ( يوسف ) و الله خير الحاكمين فوضعت عنوانها ( يوسف ) ليطمئن قلبي 😊 ... بارككم الله أصدقاء المدونة . 
- المشهد 01 : فقد ولدَه الحبيب , و أخبروه أنّ سبب الفقد هو الموتُ : ( قَالُواْ يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ ) و الموت إن كان سبب الفقد فقد يُعلم أنّه أبعدُ الفقد على الأرض ...فقال : صبرٌ جميلٌ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ )
- المشهد 02 : ذكّروه بفقد ولده  في موقف بفقد ولده الآخر فقال : صبرٌ جميلٌ ... و أمل في الله تعالى : عسى الله أن يأتيني بهم جميعًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ) 
- المشهد 0ّ3 : ابيضّت عيناه حزنا ( وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ ) فعوتب أنّه يذكر ولده الفقيد فلا يكاد ينساه أبدا قَالُواْ تَاللَّه تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ ) فقال : إنّما أشكو بثّي و حزني إلى الله و أعلم من الله ما لا تعلمون  إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ )
- المشهد 04 : أمِل و حضّ على الأمل فطلب من الإخوة البحث عن أخويهم : اذهبوا فتحسّسوا من يوسف و أخيه  يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ ) و لا تيأسوا من روح الله إنّه لا ييأس من روح الله إلّا القوم الكافرون وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ )....... فأخبر أنّ اليأس كفر .
- المشهد 05 : وجد القلب المحبّ ريح  ولده فاستبشر : إنّي لأجد ريح يوسف ( قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلاَ أَن تُفَنِّدُونِ) , لم يصدّقوه استبعادا للأمر نفيا فردّوا عليه : إنّك لفي ضلالك القديم ( تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلالِكَ الْقَدِيمِ )... بل و استعملوا لام التوكيد !
- المشهد 06 : جاء البشير المبعوث من الحبيب يوسف إلى الحبيب يعقوب عليهما السّلام , ألقى البشير الأمل بدليل ماديّ ملموس من ملبوس يوسف (فَلَمَّا أَن جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ) , ألقى قميص الفقيد على وجه الفاقد , ألقى الدّليل على أنّ الآمل في الله لا يخيب أبدا , و لا يضلّ أبدا , و لا يفقد بصره أبدا : فارتدّ بصيرا ( فَارْتَدَّ بَصِيرًا )... فقال : ألم أقل لكم إنّي أعلم من الله ما لا تعلمون  قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ )
- المشهد 07 : ذهبوا إلى يوسف ...دخل الأبوين على يوسف ... أوى يوسف أبويه , رفع يوسف أبويه على العرش (وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّدًا ) , قال يوسف لأبيه : هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقّا ( يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاء إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ )
- حين ينبض القلب أملا في الله - في لحظة يكون فيها الألم قويا ينزل دمعا يُفقد البصر - و يصبر القلب  و يهطل  دعاءً كما تهطل العين دمعًا حانيا , شاكيا , راجيا -  حين تطول المسافات بين الواقع و الحلم , حين يتوسط الطريق يزيد في طوله المنطق الذي يقول بأن الحلم مستحيل و يتوسط الطريقَ الناسُ يقولون أن المنتظَر بعيد ....... و أن العين لا تبصر بعد العمى فأنّى يعود الفقيد ؟ حينها يبصر القلب المؤمن بعينيه قصر الطريق بــقول الله تعالى للشيء ( كن ) فيكون - حينها - يأتي البشير , و يأتي الدليل بأن الأمل في الله - حقّا - لا يخيب .






31‏/03‏/2020

31 مارس


- السلام عليكم أصدقائي :)
- هكذا تبدو الشوارع في وهران بقرب المستشفى الجامعي بعد الساعة 19 , في اليوم الأخير من مارس الذي أعلن فيه عن 716 حالة مصابة بفيروس كورونا .
- الوقت يمرّ بأعين معلقة في القنوات الفضائية و الهواتف التي تبث أخبار هذا الوباء ... و في الألسن التي لا تفتؤ تذكره ... و الأيادي التي تضع المطهرات بعد كل فترة ... و المحلات المغلقة و المخابز التي لا تعج بالناس و الساحات المهجورة و بعض الوجوه المغطاة بالكمامات في الشوارع و جلّها في المستشفيات ... و المداومات المترقبة ... و بعض من الناس تجدهم في الشوارع من الذين لا يؤمنون بهذا الوباء أو يؤمنون قولا بلا عمل أو أنهم أطباء ... و بعض ممّن لا مأوى له يفترش الأرض و يلتحف السماء فلا حجر له إلا ذاك و لا كمّامة ... و هدوء غريب و أذان بلا صلاة في المساجد ... و خوف مختلف و اتصالات كثيرة و رسائل و شائعات و دموع  و ألم و قلق و دعاء و استغفار .
- العمل اليومي في مصلحة طب النساء و التوليد لا يزال عاديا , في عدد الولادات الطبيعية و القيصرية لكن جو العمل مختلف كثيرا ... التوتر النفسي العامّ ... الكمامات التي تغطي وجوه الجميع من عاملين و مرضى ... و في حين حدوث أي مشكل أو نقص في مادّة طبية أو وقائية تسمع الجملة  من الأطبّاء الطيّبين : ( ماراناش في وقت لي نطلبو فيه ) ( خلي تفوت هاذي الأزمة و ممباعد ساهل ) و غيرها .
- لعلّها المرّة الأولى التي  يسعد فيها الطبيب المقيم  بعيدا عن أهله , فهو يشعر ذاتيا بأنه ناقل  ممرض  حين يعود للبيت فهو في قلق واحد , أمّا الذي بين أهله فهو في قلقين اثنين فأمّا الأول فككلّ شخص يفكّر في أهله و صحّتهم و أمّا الثاني فهو في كونه سببا لإصابتهم , فهو بسبب هذا قد تجده ينزع ثيابه كلّها فور الدخول لبيته قبل أي خطوة يخطوها فيه أو في مرأب سيارته ليغتسل و ليغسل ثيابه في غسالة منعزلة و يأوي لغرفة لا يختلط فيها لا لأكل و لا لشراب , أمّا البعيدون فيكتفون بالمكالمات الهاتفية و حين تسمح لهم الفرصة بزيارة أهليهم يرفضون . و أمّا المكالمات ففيها ( أبقاو في الدار ) ( ما تخرجوش ) ...
- أمّا الجلسات بين الزملاء في المداومات و البيوت فهي في كراسٍ بعيدة بمتر و أسئلة عن التطور الوبائي في البلاد و توتّر عند كلّ إعلان أو مقابلة حالة مرضية أو مرجح أن تكون إيجابية .
- لا أدري إلى أي مصير تتوجه دولة لا تملك عتادا طبيا مرضيا كما مصير من تملكه , لكنّ إيماني بأنّ ما نحن فيه ابتلاء من اللّه لم ينزل إلا بسبب ذنب و لن يرفع إلّا بتوبة ... و أعلم يقينا أنّه قبل أن نغطي وجوهنا بالكمامات و نغسل أيدينا و نعقمها أن نغسل قلوبا و نفوسا أرهقت بالذنوب و المعاصي ... و في هذا الإجراء الوقائي الكلّ مسؤول ...
- لم يغلق اللّه بابه في وجوهنا بغضا و لكنّها لعلّها المساجد اشتكت قلّة المصلّين يوما فأراد اللّه أن ينزع النّعمة لنشعر بالفرق و نعود ... و لم يغلق الله باب توبته فباب التوبة مفتوح و باب اللّه الرحيم لا يغلق في وجوه عباده لنتوب .
- أمّا هذا الوباء فقد حصل بسبب أصغر العوامل الممرضة لنفهم أنّنا ضعفاء جدّا و لا يستطيع أحدنا حماية نفسه و لا من يحبّ و أنّنا كنّا في كلّ هذه الفترة التي مضت غافلون عن حماية اللّه لنا و أمنون جدّا في أوطاننا و أنّ لطف اللّه كان يغطّي كل نقص في أنفسنا و عتادنا الطبّي و البشري ...و  جعلنا نشعر بالمشردين الذين لا مأوى لهم , ممّن حين دخل كلّ بيته في الأسبوع الأوّل بقوا هم في الشوارع , و أنّنا غفلنا عن نعمة المأوى ... و أنّنا نبذّر الطّعام فجعلنا الوباء نفكّر في أنّ الغد قد يكون بلا طعام و كنّا نرى الأهل حين نشتاق بدون أن نشعر بالنعمة فجعلنا الوباء نشتاق و لا نستطيع رؤيتهم ... و كنّا نرفّه على أنفسنا في أيّ مكان أردنا في جماعات و ها قد منعنا لنشعر أنّنا كنّا منعّمين و كنّا نشاهد وسائل الاعلام ترفيها و ها نحن نشاهدها و أيدينا على أفواهنا و قلوبنا ترتعش لنشعر بما يشعر به إخواننا المنسيون في الحروب حين يقتّلون جماعات و يحصى عدد ضحاياهم في نشرات الأخبار مع أخبار الرياضة و الطقس دون أن نشعر بهم أو ندعو اللّه تعالى بصدق ليغيثهم كما ندعو اليوم ليغيثنا لأنّ الإصابة اقتربت منّا .
- وباء كورونا أو غيره - يا أصدقاء - ليس رسالة غضب من اللّه لأنّه كرهنا فاللّه لا يملّ توبة عباده و إنّما هي رسالة حبّ من اللّه  لنا نحن المذنبون الخاطؤون و رحمة لعباده المؤمنين كأنّ فيها ( إن تابوا فأنا حبيبهم و إن لم يتوبوا فأنا طبيبهم ) و الطّبيب قد يداوي بدواء مرّ .
- ختاما , لا أدري هل سيكتب الله تعالى لي تدوينة أخرى , أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه متقرّبة بصلوات العجائز و دموع الشيوخ حين أغلقت في وجوههم المساجد و سكون الرّضيع على صدر أمّه  ورحمة اللّه تعالى .






07‏/03‏/2017

نجونا بفضل اللّه !


~ السّلام عليكم ورحمة الله و بركاته 😊
- و لأنّنا بشر ، و لأنّنا نشترك في كوننا قد نمرّ بتجارب مماثلة ، و لأنّني أؤمن أنّ رسائل الرّحمان قد تأتي مختلفة في أشكالها لكنّها كلّها تحوي لطفا من اللّه تعالى ، أحكي لكم ؛

17‏/12‏/2016

مضحكون !

- السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته ، أهلا يا أصدقاء :) ... مضى وقتٌ طويل على آخر مرّة نشرت هنا ... أشكركم على التّواجد رغم غياب الجديد ؛ 

06‏/02‏/2016

لا تداومي ليلًا


- السّلام عليكم و رحمة الله وبركاته يا أصدقاء ، تسعدني زيارتكم و قراءتكم :)
- أعرف أنّ أحدا ما يتساءل : لماذا اخترت هذا الموضوع ، صح ؟ حسنا ، في الفترة الأخيرة طرح هذا الموضوع على مسامعي من قبل ثلاث صديقات على التوالي و هو أنّ الرجل يريد خطبة طبيبة غير أنّه غير مقتنع بطبيعة عملها كالمداومة الليلية مثلا .
- نبدأ في الموضوع D: 
- عرّف الطبيب يا بنيّ : هو ذلك المخلوق الذي يسهر على صحّة الفرد و المجتمع .
- عرّف الطبيبة : هي تلك المخلوقة ( زوجة راجل ) ، ( بنت راجل ) ، ( أخت راجل ) التي تسهر على صحّة الفرد و المجتمع .
- انتبهوا ! هناك تيّارٌ كهربائي ما يسري في الخلايا العصبيّة عند بعضنا يجعله يلاحظ تاء التأنيث بدقّة و لو في مجال العمل .
- أين المشكل بالضبط ؟ تناقشت في هذا الموضوع مع نساء و رجال و اعتمادا على المكتسبات القبلية ( هذي الكلمة الأخيرة يعرفوها الناس لي قراو بالنظام الجديد D:  ) ، أصنّف الأسباب التي تجعل الزوج لا يقتنع بالمداومة الليلية لزوجته :
1- الإختلاط : فالرجل سيكون مطمئنا لو أنّ زوجته تعمل في مستشفى نسوي .
2- عيب يا راجل ! علمتُ أنّ بعض الرجال لا يصلح عندهم أن ينام في البيت و زوجته في العمل .
3- حرام ... و هنا نقطة الاستفهام ، من أفتى ؟
4- كلام النّاس .
5- الأسرة تحتاج لأحد الوالدين ( بالنسبة للرجل الذي يداوم أيضا ليلا )
6- الخوف على المرأة .
7- عدم الثقة .
- حسنا ، نناقش الآن :
- بخصوص الاختلاط : فهمت من حديث الشيخ أحمد عيساوي بأن الاختلاط في حدّ ذاته ليس محرّما إنّما الاختلالات  الأخلاقية و عدم الانضباط في المعاملات بين الرّجل و المرأة هو المحرّم .
- بشأن الحرمة : سألت صديقتي الشيخ حول الموضوع فأخبرها أنّ المداومة الليلية la garde تجوز في أطرها الشرعيّة كعدم الخلوة
- الأسرة : في هذه النقطة ، لا يمكن التدخل فالرجل و المرأة أدرى بأمورهما و بما إن كان أحدهما يناسب الآخر أم لا ، و هنا أشير فقط لكلا الطرفين : كونا واضحين ، صادقين ، اعرفا ماذا تريدان و ماذا لا تريدان ، لا داعي للتذبذب ، استخيرا ، استشيرا ، و توكلا على الله سواء بالقبول أو الرفض ... الرجولة أمانة و مسؤولية ، رزانة ، مشاركة و ثقة .
- عدم الثقة بالزوجة : هنا لا أضيف شيئا .
-عيب : هذا المشكل البغيض الذي ينخر شخصياتنا ، يا أخي ، ما دخل الناس في حياتك العائليّة ؟
- المشكلة أعمق ! تقول صديقتي أمنـــــية : ألا نستطيع الوصول إلى نقطة تحييد فكرة الجنس ( ذكر - أنثى ) من ذهنياتنا ؟
- هذه ليست مشكلة أصلا : تقول صديقتي إلهام أنّ المداومة الليلية ليست مشكلة تقرر على أساساها القرارات المصيرية بل هو أمر قد يوافق عليه الزوج بعد مدة من الزواج حين يرى الزوج أشياء قيمة في زوجته تدعوه للتنازل عن شروطه و لا يتخل عن زوجته و تقول أن الموضوع سببه أن في بداية العلاقة كلّ من الطرفين يحاول رفع سقف الشروط قدر ما يستطيع .
- افصلوا بين الجنسين : يقول أحد الإخوة المحترمين معلّقا على الموضوع أنّ الفصل بين الجنسين في العيادات و المراكز الاستشفائية من شأنه تجنيب الناس هذا النوع من التصادمات .
- اعفوا المرأة من المداومة الليلية : اتفق أحد الإخوة الكرام و إحدى الأخوات الكريمات على هذه النقطة بأن تكون المداوامات الصباحية للطبيبات و الليلية للأطباء .
- المشكل ليس في الجنس إنّما في أخلاقيات المهنة : قالت إحدى الأخوات الكريمات بأنّ ممارسة الطّب ليس له علاقة بالجنس إنّما الطبيب أيّا كان جنسه و أيّا كان جنس المريض مطالب بتطبيق أخلاقيات مهنته .
- أخيرا : 
- بغض النظر عن الأسباب المعلِّلة و الحجج ، ألسنا نتفّق في أنّنا تدهورنا حين دهورنا دور المرأة في مجتمعاتنا ، أو حين دهورتْ هي نفسها .
- حين أخطأنا في فهم دور المرأة فناديناها : حريما ، العايلة ، أم الأولاد ...تخلّفنا ، وحين تخلّفنا صرنا نرى المرأة عورةً و عيبًا و أنثى و ما يصلحش و ما يليقش و اسكتي و ما تهدريش قدام الرجال ... و ما تعلمون .
- مشكلتنا في طريقة إعمال خلايانا العصبيّة و القلبيّة ، تلك التي تشبّعت بهرمونات الأنوثة  المستوردة من مصانع أعدائنا الذين أرادوا هدم قوام حضاريّ إسلاميّ فقصدوا الأساس حين علموا أنّه أمّ و بنتٌ و زوجة ... فبدأت الفتنة بالمرأة حتى يبدأ الانهيار السّهل حين تكون المرأة مجرّد أنثى ، في عينها و أعين من تشاركهم الحياة و من تنجبهم ... فتُرى الأنثى و لا تُرى المرأة .
- و خلايا مشبّعة بتستسترون مفبرك خارجيا ، في مصانع عدوّة أرادت خلق الذكر في نفس الرجل ثم تقويته ليطغى ، فتطغى الذكورة على الرجولة فترى الأنوثة و لا ترى المرأة .
- أيّها الرّجل : اصنع المرأة في زوجتك ، قدّر المرأة في زوجتك ... و اتّفقا أن تترافقا و تتشاركا المداومات الحياتية ( الصباحيّة و المسائية :)  ثمّ أنجبا أمّة لا تستورد هرمونات الجنس .
- واعلما :

16‏/10‏/2015

يـــا صديقة :)



- في أحيان كثيرة , تخيفنا المشاعر الطارئة ,يقلقنا النازلون في قلوبنا عنوة , تغضبنا قلوبنا كيف تتعامل بتساهل معهم ثم نخاف و نحزن و نقلق و قد نبكي و نحن نريد أن نطرد الجميع أو أن نضمن بأنّ من نزل قد نزل بـحقّ .

30‏/07‏/2015

لا تـــتــــــشــــبّـث بالماضي



- لو وقفنا عند لحظة في حياتنا فسنكون في معلم زمنيّ كلّ ما خلفنا ماضينا و ما أمامنا مستقبلنا و اللّحظة حاضرنا و هذا الزّمن يمرّ وفق شعاع توجيه ثابت , إنّه يمرّ فقط نحو الأمام , إنّه لم و لا و لن يعكس اتجاهه و لن يعود للخلف أبدا ... فقط سيمضي رغم كلّ شيء للأمام .

19‏/07‏/2015

صفة الكرامة


- السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته , تقبل الله منّا ومنكم , صحّ عيدكم الخاوة , أرحّب بكم جميعا ;
- العيش : هو أن تقضي أيام حياتك : تأكل , تشرب , تلبس ... ثم تموت فينتهي العيش .
- الحياة : هي هو أن تقضي أيام حياتك : تأكل , تشرب , تلبس + مؤمنا تحقق الهدف الذي خُلقت لبلوغه , تملؤ قلبك عقيدتك , مبادؤك و هذه المرحلة تتأرجح بين السعادة في بسمٍ و السعادة في صبرٍ ... ثم تموت لتحيي من جديد .
 - حين تنسحب ذواتنا من صفة التكريم التي خصنا الله تعالى بها :

19‏/09‏/2014

و تَلدُ هي فتكبر الحياة !


- السّلام عليكم و رحمة الله وبركاته , أهلا :)
- صوّبت الأستاذة التّعريف : الدّورة الشّهريّة هي مجموع التغيّرات التي تطرأ على ( جسم ) المرأة خلال 28 يوما - و ليس على الرحم فقط - لهدف هو الإباضة , الإخصاب , الحمل .

24‏/05‏/2014

محاكمة الحبّ ( 2 )


( هنا الجزء الأول للجلسة )

- القاضي : من أنت ؟
- أنا الفضيلة !
- وقف الشّيخ بعزم منهك : سلامٌ عليكِ أيّتها الفضيلة , إنّه لشرفٌ أن ألتقي بك ... لكن معذرةَ ! هل سمعتك تقولين أنّك ستشهدين للحبّ ؟
- الفضيلة : نعم .
- عمّ القاعة صمتٌ مستغرِب , و وجوه تلتفت لبعضها كأنّها تريد التّأكد ممّا سمعت ... قطع الصّمت صوت القاضي ;

22‏/05‏/2014

محاكمة الحبّ ( 1 )


- رُفعت دعوى ضدّه , كان المتّهم في القفص , بل حتّى القفص كان ضدّه فقد كان أقلّ فعله على المتّهم أن جعله يحتويه خلف قضبانه , فما أقسى على المتّهم أن يكون خلف القضبان ! ما أقسى عليه أن يكون سجينا ! ما أقسى عليه أن يكون حبّا !

05‏/04‏/2014

بريستيج مُتعِب !


- السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...لم أجد المقدّمة المناسبة لهذه التّدوينة , على كلٍّ , هنا بعض ما أراه غير ضروريّ لنفعله ... طبعا هو من الأشياء التي تبدو أحيانا ضروريّة في يوميّاتنا لكنّ هذه الضّرورة لم تكن إلّا لأنّنا ربّما لم نعطِ فرصة لأنفسنا لتجريب الحياة بدونها ...أعدك , لن تتّفق معي كثيرا D=

23‏/03‏/2014

إسعاف أوّليّ secourisme

- السّلام عليكم و رحمة الله وبركاته ...سأسرد عليكم واقعة حدثت معي العام الماضي لكن قبل ذلك - أخبروني :  هل سبق لأحدكم أن سجّل في دورة لتعلّم الإسعافات الأوّليّة ؟
- لا زلت أتذكّر ذلك اليوم , كان قبل صلاة الجمعة , كنت مع إخوتي و والدتي في البيت ,جالسين قبل أن نسمع صوتًا غريبًا , هو تمامًا الصّوت الصادر من شخص بدأ يفقد القدرة على التنفّس لأنّه قد شرق بالماء fausse route , جرينا نحو المكان , بالأحرى كنّا نجري نحو أبي , هل تدر ما معنى أن ترى شخصًا يموت أمام عينيك و أنت لا تستطيع فعل شيء ؟ إلّا الدّعاء و بعضًا من الأسباب ... سببٌ يجعلني أشاركه معكم في هذه التّدوينة عسى أن تتّخذوه سببًا ... الدّعاء بصدق و بعض عمليّات الإسعاف الأوّلي ّ .
- جعلتُ أقف وراء ظهر أبي و أقوم بمناورة هملش ( إنّه اسمٌ فقط , المناورة تعريب اسم manoeuvre , إنّها ما تمثّله الصورة أعلاه ) ... ورفعتُ رأسي إلى السّماء أدعو الله تعالى .
- نطق شقيقي في لحظة تعب : واصلي ... بعدها أخبرني أنّ كلّ شيء على ما يرام ... هذان الكلمتان كانتا أروع ما سمعتُ في هذا الموقف ...
- هل تعلمون ؟ مناورة هملش هذه كنّا قد تعلّمناها في حالة الغصّ بشيء صلب لا سائل ... أتذّكر أنّي سألت المدرّب حينها عمّا نفعل إن تعلّق الأمر بالماء ... فأجابني أنّها كذلك ... لا أدري لحدّ كتابة هذه التّدوينة بالضّبط ما إذا كانت مناورة هملش هي الأنسب فعليّا أم لا في حالة الشرق بالماء .
- قبل عام من هذه الحادثة كنت قد سجّلتُ في دورة للإسعاف الأوّليّ ... تعلّمنا فيها كيف تقوم بعمليّة هملش , كيف تقوم بإسعاف أحدهم وقع في حادث مرور بسيّارته , كيف تخرج الضحيّة من مكان حريق أو تسمّم بالغاز , كيف تحاول إيقاف نزيف ... لا أكذب عليكم فقد نسيت بعضا من هذه الأمور لكن لا بأس .
- دعونا من هذا الآن , ولنتحدّث :
- ما هو الإسعاف الأوّلي ؟ 
- بعيدا عن التعريفات الدّقيقة ... هو ببساطة ألّا تبق مكتوف اليدين أمام من تراه يحتاج مساعدتك ... هو أن تتدخّل بطريقة صحيحة قبل وصول سيّارة الإسعاف أو الطّبيب ... هو أن يشعر الضّحيّة بأنّك تحاول إنقاذ حياته ...هو ألّا تتفرّج فيمرّ الوقت .
- من عليه أن يتعلّم الإسعافات الأوّليّة ؟
- كلّ شخص ... الجميع دون استثناء ... لا تسأل عن المستوى الدّراسي و لا عن السنّ و لا عن الجنس و لا عن المهنة و لا عن أيّ شيء آخر : السائق - الطّبيب - النّجار - الجزّار - المعلّم - البائع - الممّرض - الحلّاق - الجنديّ - التلميذ - الأب - الجدّة - الطّفل الصغير - الجار - الخيّاط - عامل النّظافة - الطبّاخ - أنا - أنت - هو - هي .
- لماذا علينا أن نتعلّم شيئا غريبا كهذا ؟ 
- و لِمَ لا ؟ شيء جديدٌ لا يستحقّ التفويت ... حقّا إنّه ليس غريبًا .
- كيف نفعل هذا ؟
- لا نقوم بشيء كبير , فقط , نبحث عن جمعيّة أو هيئة ما تقدّم دورة لتعليم الإسعافات الأوليّة - ثمّ - ندخل , نسلّم و نسألهم كيف حالهم و حال أولادهم , ثم نطلب منهم أن يسجّلوا أسماءنا و نتّفق على موعد معيّن لنعود فيه .
- هل الأمر مجانّي يا أخت ؟
- حسنا , صاديبون ... إذا كان الأمر يتعلّق بحملة تطوعيّة فسيكون الأمر مجّانيّا أمّا إن كان في إطار دورات تدريبيّة اعتياديّة فسيكون المقابل مقبولا , إذا أردتم الانخراط في دورة و لم تجدوا المال الكافي اتّصلوا بي لأعيركم ( لي يعوّل عليّ راهو يدير ألف دورة و دورة  تدريبيّة وبلاك يبقالو الصّرف ) .
- ماذا سنتعلّم مثلا ؟
- مناورة هملش , متى ؟ و بعد ماذا ؟ و لماذا ؟ ماذا عن المرأة الحامل ؟ ماذا عن الطفل الصغير ؟ ماذا لو كنت أنت من اختنق ؟
- نزيف الأنف ( الرعاف ) .
- إذا كنت في مباراة و سقط صديقك ( و بلع لسانه مثلما نقول ) , ستتعلّم في الدورة ما عليك فعله .
- إذا كنتِ أمّا , و أصيب أحد أبنائك بحروق ... الوالد في العمل و المستشفى بعيد .
- إذا كنت في الشّاطئ و غرق أحدهم ...قد تفعل ما لا يفعله رجال الحماية المدنيّة .
- إذا كنت في العمل و أصابت آلة التقطيع رجل صديقك و جعلتها تنزف بغزارة , صديقك يفقد دماءه أمامك , ماذا تفعل ؟
- إذا كنت في الطريق و شهدت حادثا , كان السائق في سيارته فاقدا للوعي و سيّارته تحترق دون أن تسبّب له كسور أو إعاقات .
- شبّ حريق في بيت ما .
- سقط شخص أمامك مغمًى عليه .
- سقط شخص و عند اقترابك منه لاحظت أنّه لا يتنفّس و قلبه لا ينبض .
- علاش ماكاش les médecins  يا هذه ؟ 
- قال لي أحدهم يوما مستهزئا عمّا إذا سيحلّ محلّ الأطباء , حسنا , فلنذكر فقط أنّ بعض المسائل تتعلّق كثيرا بالوقت , تستطيع القيام بما لا يستطيع الأطباء و رجال الحماية المدنيّة القيام به , لأنّك على الأقلّ ستكون حاضرا قبل وصولهم أصلا , و ستكون الأقرب إليه منهم ... المسعف ( أنتَ مثلاً ) هو أوّل حلقة في مجموعة إنقاذ الضحايا و هو من يقوم بالاتصال بسيّارة الإسعاف أو الحماية المدنيّة ( هنا في الجزائر رقمها 14 ) .......اسمي إيمان ماشي يا هذه .
- كاشما كاين قصّة واقعيّة محفّزة ؟ 
- سمع أحدُ المسعفين رجلا يأنّ ليلا , حين توجّه للمكان , وجد شابّا قد جرحه صديقه على مستوى فخذه و تركه , قام بالتصّرف الضرورّي و تمّ نقل الضحيّة للمستشفى , في الغد حين عاد لزيارته أخبروه أن الشّاب كان يسأل عنه كثيرا , حين رآه اهتزّ و أخذ يشكره  فأخبره المسعف أنّ الله تعالى هو من وهبه فرصة جديدة في هذه الحياة  ... تاب الشّاب و قرّر بداية حياة صحيحة ......اللّقاء التّالي بينهما كان في المسجد !
- ماذا تريدين منّا بالضّبط ؟ 
- رجاءَ ... عند أوّل فرصة تُتاح لكم إخوتي الأكارم , لا تفكّروا , لا تتردّدوا أبدا , سجّلوا فقط في أيّ دورة لتعليم الإسعافات الأوليّة , إنّها مجرّد بضع سويعات مقسّمة على أسبوع أو وفق برنامج يناسب ارتباطاتك ...رجاءً , القليل من الكوراج  فقط D:
- آخر كلمة مثلا :)
- جميلٌ أن تكون مُسعفا :) لعلّ الله تعالى يسخّرك يومًا ما للحفاظ على حياة أحدهم ... يحفظكم الله .
- فضلًا , لو تجعل أحدًا غيرك , يقرأ هذه التّدوينة بمشاركتها معه ( أيوااااااااااااااااااااا  بدات السماطة ؟  )





22‏/03‏/2014

خطأٌ

- أكبر الأخطاء ; تلك التي تؤدّي إلى أكبر الخسائر ... كأن ;
- نكون على خطأ و نعتقد صحّته .