08‏/02‏/2014

بقلم صديقتي


- السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته , شاركتني إحدى صديقاتي خاطرة أرسلتها لي على الإيميل , لا بأس أن تطّلعوا عليها  , تقول فيها : 

 ( - لازمتني بضعة أفكار في قيامي و في قعودي في المنزل و حتى في المدرسة, فكنت دائمة الشرود, المشكل هنا أني كنت أهوى الأفكار فلا شك أنها رياضة للعقل لكن هاته لم تكن كتلك فلم أدر أهي من الشيطان أم من نفسي..... و مرّ يوم و يومان و حتى الأسبوع و تمادت هاته الأفكار حتى صارت ترفع صوتها عليّ ( لا تقولوا عني مجنونة ....) و عزمت أن لا أطلع أحدا عليها سواه فهو وحده من يعلمها جل في علاه......و أخيرا قررت أن أتخلص منها فاشتريت دفترا و هممت أن أكتبها لأمزقها و أتخلّص منها نهائيا لكن بمجرد عودتي للبيت طارت و لم يبق منها أثر, أتراها خافت مني أم من دفتري؟؟؟؟؟ و لكن لحظة أنسيت يا نفس من سواك ؟ تماما فهو ايضا القادر على أن يريح بالك و يقذف في قلبك الامان لكن بشرط أن لا تغفلي عن ذكره  ...." ألا بذكر الله تطمئنّ القلوب"....
- ملاحظة : كتبت كلماتي هاته على دفتري الذي اشتريته ... ) 

- تدخّل بسيط : مبروك عليك الدفتر صديقتي و شكرا لك كثيرا , سعدت بك و أظنّها المدونة تبسم الآن بضمّها بعضا من حروفك .

هناك تعليقان (2):

  1. بوركت صاحبة الكلمات ومن أخرجتها للنور ....حقا احيانا تتمرد الأفكار وتكسر كل القيود حتى تسبب صداع -لاينفع معه بنادول-وإنما شفاؤه كما قلت (ألا بدكر الله تطمئن القلوب)..

    ردحذف
    الردود
    1. - من يجب أن يرد أنا أم هي ؟ سؤال يطرح نفسه بإلحاح ...
      - و فيك بارك الله مريم ...... حقا كما قلت , لعلني هذه المرة عن تجربة أقولها : حقا .
      - شكرا على المرور من هنا . دمتِ .

      حذف