عبد مديموراليزي !

- واش راكم ؟  ... سي كيف كيف .
- السّلام عليكم و رحمة الله وبركاته , أهلا بالقرّاء الرّائعين ( هادا تنوفيق , بيليف مي يا لخاوة ) !
- بصراحة كنت أودّ تلخيص إحدى المحاضرات التي تحدّثت عن موضوع زرع الأعضاء و رأي الدّين الإسلاميّ فيها بأسلوب مبسّط , لكن , وجدتني أتهرّب في كلّ مرّة و أتحجّج بالتّعب تارة و بالنت تارة أخرى و بلا شيء تارة ثالثة ... كتابة شيء كهذا أسهل بكثير عندي من كتابة تحقيق أو تلخيص أو شيء ما يفيد النّاس D:
 ( i've told you ; you will suffer because of me as A stupid writer today )

- لماذا قد يشعر أحدنا بأنّه مديموراليزي ( للإخوة خارج الجزائر , الكلمة السّابقة = شخص ذو معنويات غير مرتفعة ) , الحمد لله أنّ أحدا لم يعتمدني مترجمة .
- حسنا , لا أريد تضييع وقتكم , لذا سأعلن عن هدفي من وراء هذه التدوينة فإن رأيتم ما يفيدكم واصلتم القراءة و إلّا فطيروا :
1- العبد كي يكون مديموراليزي يحبّ يديموراليزي الناس من حوله ... سأنتقم منكم جميعا و أنقل لكم العدوى .
2- سأحاول البحث عن الأسباب و إيجاد حلول قيّمة للخروج من هذه الظاهرة التي أصبحت تهدّد شبابنا ( تصلح مقطع في خطاب ترشّحي , ماشي قربت الانتخابات ؟ ) صفّقوا صفّقوا لأعيد المقطع الأخير ... شبابنا ... شبابنا ... شبابنا .

- حسنا , سأبدأ ... ماهي يا ترى الأفكارأو المواقف التي تراود أو تحدث لأحدنا قبل - حين - مروره بهذه المرحلة علّها تكون هي السّبب :
1- لا يصلّي .
2- لا يقرأ القرآن .
3- يفكّر في أنّ الامتحان قد اقترب و هو لم يبدأ بعدُ المراجعة بجدّ .
4- يفكّر في أحد العباد .
5- منزعج لأنّ أحدا لم يكلّمه على الهاتف ممّن هم أصدقاؤه .
6- يشعر بالوحدة ( بدينا ديجا في الهدرة الغبيّة ... يشعر بالوحدة =_= )
7- تشاجر مع أحدهم ( علابالي واش قاعدين تقولو , ستوبيد ) !
8- لا يحضى برعاية والديه و لا يجد فرصة ليحدّثهما عمّا يجول بخاطره ( هادي ماراحتش بكري ؟ منعرف , ممكن )
9- ما عندوش لاكوناكسيو ( آآآآآآآآآآ وي , سي صا )
10- جيبه فارغ ... أو بالأحرى يحتوي أيّ شيء إلّا النّقود ( مفتاح البيت , بيت والده طبعا , مفتاح الدّراجة , مقصّ أظافر , حبّات حلوى , حبّات علك , كيس يحتوي مناديل ورقيّة , غطاء سيّالة قديم , قطعة ورق , زر قميص , أشياء ليست نقودا و كفى )
11- يفكّر في المستقبل .
12- أخاه تعبت ! مازال ما لقيتش السبب ؟
13- يفكّر فيمن درسوا التخصّص الذي يدرسه و هم الآن بدون وظيفة و الوقت و .... و .... و ...أنّه سيكون التّالي .
14- يريد أن يخطب إحداهنّ لكنّه خائف ( صعيبة هادي بزاااااااااف ... خائف لأنّه لا يملك الشجاعة , و خائف لأنّه لا يعرف كيف يطرح الموضوع و خائف لأنّه لا يدري على من يطرح الموضوع ثمّ خائف أن يملك الشجاعة ثمّ لا توافق ثمّ خائف أن يملك الشجاعة أحدٌ غيرُه قبلَه ) .
15- تعبت ...............أكملوا أنتم .

- حسنا , هل تسمحون بالانتقال إلى الشّق الآخر( كم أكره أن أبدو غبيّة ! ما أروعني و أنا أقول :هل تسمحون؟ ) ؟ الحلول :
A- صدّقوني , لا أدّعي بأنّي شيخة أو ما شابه لكن , الله عزّ وجلّ هو الأقرب , هو الوحيد الذي يعرف ما نشعر و سبب ما نشعر و بيده الحلّ و قادر على التفريج ... دعنا نصلّي , دعنا نقرأ القرآن ... دعنا نسجد , دعنا نقترب .
B- تذكّر بأنّها مرحلة و ستمضي بإذن الله عزّ وجلّ , لا داعي لأن نودّ أن تنقضي بسرعة ... فلنعشها ... حسنا يوجد في هذه الحياة أشياء متنوعة ( سعادة - فرح - شكولا - ديGوطاج - فلفل - أكل - جوع - قلق - مرض - خوف - تعب - تفاح حلو - ليمون - ماء - رائحة جميلة - مزبلة ( حاشا وجوهكم ) - طيور صغيرة و جميلة - ضفادع - أشياء منوعة و مختلفة ) , فنلعش كلّ مرحلة بذاتها و لا داعي لأن نتذمّر منها , نعم فلنحاول أن نقترب إلى الله تعالى و ندعو بالفرج و في الوقت نفسه فلنجعلها فرصة للخلوّ بالذات و التفكير وعيش تلك الفترة ببساطة  ( أعرف أن معظمنا ينعزل حين المرور بهذه الفترة )
C - حسنا , فكّر في أنّها مسألة هرمونات ... نعم لعلّ هرمون السّعادة يريد أن يرتاح قليلا ... حسنا الهرمونات تحتاج لبعض مواد البناء كالبروتينات مثلا التي قد لا يحتويها جسمك لأنّك لم تتناول اللحم منذ وقت طويل ( لأنّ سعره مرتفع مثلا ) ... أو أنّ هرمونات أخرى في دور الانتاج و من بين نتائجها على الجسم هذا الاكتئاب الذي تشعر به ( راني غير نخرط أه ) ... حسنا فكّر في كونه اضطراب عاطفة موسمي ( اضغط هنا تشوف ) و هو أمر يتعلّق بالفصول و يصيب النساء بنسبة أكثرمن الرّجال ( يا جدّكم , محظوظون !)
D- لا داعي لأن تفكّر في العباد كثيرا ... كلّ شخص خُلق قد كتب الله تعالى رزقه , لا أحد مرتبط بآخر و ليس الرزق مسألة حسابيّة و ليس أحدٌ يستطيع أن يقترب من شيء هو لك كما أنّك لا تستطيع أن تفعل بشيء ليس لك , فارتح .
E-النقود تروح و تجي ...اقترب من الله تعالى و اسأله من فضله , الله هو الرزّاق ... مهما عرقلوك و أتعبوك و قدّموا على ملفك ملفّ أصحابهم و أصدقائهم و عائلاتهم فتيّقن أنّ ( معريفتك بربيّ سبحانه و تعالى أقوى ) , إلجأ إلى الله .
F- العلاقات (ذكر صديق - أنثى صديقة ) سبب الكثير من المشاكل , و الآلام , و الأشياء السّيئة ... و الذنوب , لذا إن كنت تعلم أنّ الله يراك فلا تفعل ما يغضبه ... لا داعي لأن نفعل لغيرنا ما لانرضاه لإخوتنا و أخواتنا ... لا داعي لأن نخون , لا داعي لأن نتلاعب بمشاعر الناس , لا داعي أن نؤذي أنفسنا ثمّ نعرف السّبب ثم نتجاهل و ننسى أنّ الله على كلّ شيء حفيظ .
G- تفكّر في إحداهنّ و أنت في سنّ الزّواج  و لكن لا تستطيع أن تقدم بخطوة عمليّة ... حسنا , إليك ما يلي :
1- ضع أمام عينيك ( 50% ستكون زوجتك و 50 % سوف لن تكون ) , إذا اتّفقنا على هذه النقطة فلا بأس و إلّا فلا داعي لتقرأ الباقي ... حسنا 5O%  الثانية ; لعلّ الله تعالى بعلمه الغيب يعلم أنّها ليست من فيها خير دينك و دنياك و آخرتك ...إنّها جيّدة ؟ أنت تراها جيّدة و قد تكون بالفعل كذلك لكنّها ليست جيّدة لك ... حسنا .
2- صلّ صلاة الاستخارة .
3- ألست الرّجل ؟ قم بخطوة عمليّة ... ما معنى أنّك خائف ؟ حسنا انتظرها إذن لتأتي هي لتطلب يدك .
4- كلّم أحد المقرّبين إليها ليفاتحها في الموضوع أو كلّم والدها أو وليّ أمرها مباشرة ... المهم أن تكون جادّا .
5- لو كنت أعلم الديباجة إذن لأفدتك ... لكن أظن أنّهم يقولون : ( slt slt جيناكم بالحسب و النسب ... و الفلّ و الياسمين و دمتم ) .
6- إذا كانت من نصيبك ( ربي يهنيكم ) وإلّا فتذكّر النقطة الأولى 50% نعم و 50% لا  .
7- لا داعي لعقليّة المسلسلات لكلا الجنسين: (هي /هو و لا نموت ) ( هي /هو و لا ننتحر ) ( هي/ هو و لا لا أرتبط مدى الحياة ) ... ستجد بإذن الله ( و ستجدين ) خيرا منها ( خيرا منه ) ... لا داعي لأن تقنع قلبك المسكين بأنّه خسر من أحبّ و أنّه سيعيش بذكرى مؤلمة ... أبدا ... بل فكّر ( وفكّري ) أنّ الله تعالى ما صرفك عنها ( عنه ) إلّا لخير أرجو أن يحصل لك ... انظر دوما إلى الأمام .
H- أنشء مشروعا صغيرا ... تحرّك ... توكّل على الله تعالى ... دعك تشعر بأنّك مهّم في حياتك و حياة غيرك ...أنتج ...أعط ...بادر ... اجعلهم يشعرون بأنّك تغيّرت إلى الأفضل ... واضب على صلاتك , اعمل , احصل على المال بشكل حلال , اهمس لنفسك بآيات الله تعالى ... تحرّك .
I- دمتم و أعتذر حقّا إن كنت ديموراليزيت أحدكم .

- مواضيع ذات صلة : 
- فلا نقنط
- step by step
- إلى من كان الحلبة
- لا تتذمّر